هويتنا
شركة إعادة تأمين عربية إقليمية رائدة
شركة إعادة التأمين العربية ش. م. ل. (شركة عربية دولية) تأسست عام 1972 من رحم الاتحاد العام العربي للتأمين، وهي أول شركة إعادة تأمين متخصصة في لبنان. وقد أصبحت رائدة في مجال إعادة التأمين في المنطقة، وذلك من خلال توفير تغطية إعادة تأمين صلبة، تتوافق مع متطلبات العمل الخاصة بعملائنا.
مساهمونا
43 شركة تأمين وإعادة تأمين، وبنوك، ومؤسسات حكومية، ومواطنون عرب؛ يمثلون 13 دولة عربية.
أبرز مؤشراتنا
كما في 31/12/2022
- رأس المال المدفوع: 75 مليون دولار أميركي (رأس المال المصرح به 100 مليون دولار أميركي)
- حقوق المساهمين: 109 مليون دولار أميركي – الأصول المستثمرة: 161 مليون دولار أميركي
- نسبة السيولة: 128٪ - نسبة الملاءة: 237٪
- صافي الأرباح: 4.8 مليون دولار أميركي
فريق عملنا
جهاز بشري قوامه اكثر 50 متخصصاً قادراً على مواكبة التقدّم والتطور ومتطلبات صناعة إعادة التأمين وتقديم أعلى مستوى من الخدمات.
المزيد
التزاماتنا
رؤيتنا - قيمنا الأساسية - مهمتنا
رؤيتنا
أن نكون شركة إعادة تأمين رائدة.
مهمتنا
أن نكون شركة إعادة تأمين رائدة من خلال تقديم التغطيات المناسبة ضد الأخطار، وأفضل الخدمات لعملائنا والوفاء بالتزاماتنا وتأمين عائدات مغرية لمساهمينا واستمرار تحديث أنظمتنا وتطوير برامج عملنا ورأس مالنا البشري.
مسارنا
التاريخي
١٩٧٢
تأسيس الشركة
تأسست شركة إعادة التأمين العربية في لبنان، برأس مال قدره 2 مليون جنيه إسترليني. وكانت الأولى من نوعها في لبنان.
٢٠١١
رأس مالها
رأس المال المدفوع: 75,000,000 دولار أميركي
رأس المال المصرّح به: 100,000,000 دولار أميركي.
٢٠٠٠
موقعها
انتقلت الشركة إلى مركزها الرئيسي في وسط بيروت التجاري.
٢٠٠٢
موظفوها
عدد موظفي الشركة أكثر من 50 مهنياً يحملون شهادات جامعية وما فوق من أرقى الجامعات في لبنان والخارج.
يلعب التأمين وإعادة التأمين أدواراً مهمة وحيوية في إدارة المخاطر وتوفير الحماية المالية للأفراد والشركات والمؤسسات؛ بحيث أصبح من المتعذر انفراد شركة التأمين بمسؤولية التعويض، مهما بلغ رأس المال والاحتياطي المحتفظ به. لذا، فإنّ الحاجة إلى معيد التأمين تتزايد يوماً بعد يوم؛ نظراً لزيادة حجم الأخطار وظهور أخطار جديدة وذلك لمشاركة المؤمِّن في التبعات المالية الناتجة عن الأخطار وإعطاء المرونة المطلوبة له للاكتتاب وانتقاء الأخطار وتوفير قدراً مستقراً من الأرباح له.
وحيث أنّ دور المعيد لا يقتصر على المشاركة في دفع التعويض المطلوب فحسب، ولكن لتحقيق أرباح له أيضاً كي يتمكن من أداء الدور المطلوب منه في الحماية اللازمة؛ فقد أثبتت شركة إعادة التأمين العربية عبر مسيرتها الطويلة القيام بهذا الدور على أكمل وجه، وأسبقيتها في تسديد التعويضات مهما بلغ حجمها وقيمتها. إضافة إلى تقديم الخبرة والمشورة لعملائها، ما أتاح لها نسج علاقات تاريخية معهم وكسب ثقتهم واحترامهم.
خمسون عاماً مضت على ولادة شركة إعادة التأمين العربية ش.م.ل. (شركة عربية دولية) من رحم الاتحاد العام العربي للتأمين في 11/3/1972. وهي أول شركة إعادة تأمين متخصصة في لبنان، تأسّست بإرادة عربية جامعة وبرأسمال عربي قدره مليوني جنيه استرليني وبعدد كبير من المساهمين ذوي الهويات العربية المختلفة من القطاعين الخاص والحكومي. وذلك بناءً على توصية الاتحاد العام العربي للتأمين خلال مؤتمره الخامس الذي انعقد في الكويت عام 1969.
اعترضت الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت في عام 1975 واستمرت خمسة عشر عاماً انطلاقة الشركة. فحالت دون تحقيق نموها وأهدافها المرجوة. وعلى الرغم من ذلك، استمرت الشركة في ممارسة نشاطها من لبنان، رافضةً المغريات الكثيرة التي عرضت عليها لنقلها إلى الخارج، تلافياً لمساهمتها في مخطط يهدف إلى إفراغ لبنان من مؤسساته، وبالتالي إضعاف الاقتصاد اللبناني الذي يعتبر جزءاً من الاقتصاد العربي. كما استطاعت تجاوز المحطات الأمنية اللاحقة التي عصفت بلبنان وكذلك الآثار السلبية للوضع السائد فيه على الأصعد كافةً. كما تمّ حفظ كيانها من الاهتزاز الذي أصاب العديد من المؤسسات العاملة في القطاعين التأميني والمصرفي.
أعطت شركة إعادة التأمين العربية مثالاً يحتذى بالوفاء في أوقات الشدائد للبلد الذي احتضنها ومنحها الضمانات والإعفاءات اللازمة لتسهيل أعمالها بحرية تامّة ومن دون عوائق. وكذلك لعملائها عبر الإيفاء بالتزاماتها تجاههم. ولا زالت هذه الميزة تلازمها حتى الآن. وبما أنّ الشركات مرآة للعاملين فيها، فقد كان العاملون في الشركة نموذجاً يحتذى بالالتزام في الظروف القاسية يطغى عليهم عنصر الولاء وروح العمل المؤسساتي وتربية وظيفية راقية تتجلى فيها النزاهة والشفافية ومجلس إدارة منسجم وحريص على مصلحة الشركة والدفاع عن حقوقها ومصالحها وهذا سرّ صمودها ونجاحها وضمان تعزيز مكانتها.
إنّ شركة إعادة التأمين العربية منذ نشأتها كانت ولا زالت محطّ أنظار شركات التأمين العربية وملتقى رجالات التأمين والأعمال البارزين. فقد توالى على إدارتها نخبة من خبراء الوطن العربي، وصولاً إلى الشيخ خلدون بركات الذي تسلّم رئاسة مجلس إدارتها أبان الحرب الأهلية وقاد حملة بقائها. فعمل على تدعيم رأسمالها وشراء مبنى لائقاً بها وإدخال التقنيات الحديثة إليها وتطوير جهازها البشري وتحقيق أرباح مجزية لمساهميها لسنوات عديدة، ما جعلها تشغل موقعاً متقدماً بين مثيلاتها.
تقضي خطة الشركة المستقبلية للحفاظ على مكانتها بين المعيدين تعزيز وضعها المالي وتنمية حجم أعمالها، مع المحافظة على المعايير الفنية السليمة وتطوير قدراتها الفنية والمالية والإدارية والبشرية والمعلوماتية، وتحسين مستوى خدماتها وارتياد أسواق جديدة وانسجام سياسة الشركة المحاسبية مع المعايير الدولية، والسعي لتحسين درجة تصنيفها بحيث تتلاءم مع عدالة ملاءتها وقدرتها المالية، واعتماد استراتيجية مدروسة في التعامل مع عملائها وفق الشفافية والحوكمة، ما يجعلها محطّ استقطاب وإغراء للاستثمار بها، وذلك لتحقيق العديد من الآمال المعقودة عليها، باعتبارها نموذجاً ناجحاً من نماذج التعاون العربي التأميني.